قلعة أولجاتا - رمز الأناقة الأبدية بالقرب من روما

بُنيت بين عامي 1560 و1575، ولا تزال تحتفظ بجاذبيتها الفريدة - تجسيداً للتاريخ والنبل والرفاهية. مع مرور الوقت، أصبحت القلعة مكاناً مفضلاً للإقامة للباباوات والكرادلة والأرستقراطيين والملوك، بما في ذلك الملكة السويدية الشهيرة كريستينا في القرن السابع عشر. في عام 1940، تم توقيع هدنة بين إيطاليا وفرنسا هنا.

تقع القلعة على بعد عشرين كيلومتراً شمال روما، وتحيط بها مساحات خضراء من ثلاثين هكتاراً من المروج المشذبة والغابات القديمة، مما يخلق جواً من العزلة الكاملة والانسجام مع الطبيعة. هنا وُلد الحصان الأسطوري ريبو. تتوافق منشآت الفروسية مع أعلى المعايير الدولية: إسطبلان يحتويان على ثلاثة وعشرين وخمسة وعشرين مربطاً - مجهزة بغرف للمعدات، ومناطق للعناية بالخيول، وشقق مريحة للموظفين. كما تحتوي المنطقة على حلبة مغلقة، وساحة تدريب، ودوار مغطى، وملعب مفتوح للتدريبات والمنافسات. تجاور القلعة أحد أرقى نوادي الجولف في أوروبا ولديها مهبط خاص للطائرات العمودية. تضفي الكهوف الأترورية القديمة الموجودة في العقار سحراً خاصاً وأهمية تاريخية للمكان.

تتألف القلعة من خمسة طوابق.

في الطابق الأول توجد قاعات استقبال واسعة، مكتب، غرفة نوم، ثلاث حمامات، غرفة طعام فاخرة ومطبخ كبير يمتد إلى الأسفل حيث توجد قاعة الولائم المناسبة للفعاليات الاحتفالية.

في الطابق الثاني توجد قاعتان فاخرتان بأسقف مزخرفة، وغرفتا نوم وحمامين.

يقدم الطابق الثالث غرفتي نوم إضافيتين، وحماماً، ومطبخاً صغيراً، وغرفة غسيل، وخزانة.

في المستوى العلوي توجد شقة مستقلة بالكامل.

في الأبراج الأربعة المحيطة بالقلعة توجد ثماني شقق منفصلة، وتحت الأشجار توجد فيلا فسيحة. يشمل العقار إجمالاً أربعاً وثلاثين غرفة نوم وخمساً وثلاثين حماماً بمساحة إجمالية تبلغ حوالي ستة آلاف متر مربع.

تشمل وسائل الراحة الفاخرة في هذا السكن مسبحاً محاطاً بعشب إنجليزي مشذب بدقة، ونادي رياضي مع صالة ألعاب رياضية ومنطقة سبا مع مسبح مدفأ. تم إنشاء جو من الراحة المطلقة هنا، حيث يتمازج التاريخ بشكل جميل مع مفاهيم الحياة العصرية المثالية.

القلعة مجهزة بمصعد، ونظام أمني، وقبو نبيذ، ومرآب واسع، وصالة لياقة بدنية، ومسبحين، وموقف سيارات كبير.

تبلغ المساحة الإجمالية للمباني 6000 متر مربع، وتغطي مساحة القلعة 30 هكتاراً، بما في ذلك 34 غرفة نوم و35 حماماً.